متفرّقات النازا تكشف حقيقة نهاية العالم بعد اصطدام كويكب عملاق بالأرض في شهر سبتمبر القادم
نشر في 09 جوان 2015 (13:44)
قررت وكالة الفضاء الأمريكية قطع هالة الصمت في أعقاب موجات الثرثرة حول "نهاية العالم" والمقرر في شهر سبتمبر القادم، حيث ذكرت مجموعة من المدونين على الانترنت، بأن كويكبا ضخما سيضرب الأرض في الوقت ما بين 22-28 سبتمبر وسيمحو الحضارة الانسانية.
هذا الجسم الغريب، الذي سماه الباحثون بكويكب "نهاية العالم"، بعد اصطدامه بالأرض سيحدث دمارا كبيرا على مستوى القشرة الأرضية، كما سيدمر كُل شيء من حوله علي بُعد عشرات الكيلومترات، كما سيتناقل الكوكب الهزات الارضية بسرعه تفوق سرعة الصوت، هذا ما أثار تساؤلات كثيرة حول مصير الانسانية في هذه الحالة!
وفي خضم هذه الثرثرة أصدرت وكالة الفضاء بيانا قالت فيه: "وكالة الناسا لا علم لها بمرور كويكب أو مذنب كبير بهذا الحجم في الوقت الراهن على مسار تصادمي مع الأرض، وبالتالي فإن احتمال حدوث تصادم كبير مع الأرض هو ضئيل جدا".
وأضافت: "في الواقع، أفضل ما يمكننا أن نقول، أنه من المرجح أن تضرب الأرض في أي وقت لكن خلال مئات السنين المقبلة، بغض النظر عن فكرة ناسا، ونظريات نهاية العالم التي تم تداولها".
فيما ذهب أحد المدونين الى أبعد حد حيث أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمناورات عسكرية مثيرة للجدل لاستعداد لهذا الكوكب. وحسب ما جاء في التدوينات فان أمريكا تستعد للقيام بمناورات عسكرية ضخمة تسمى "اليشم هيلم" ستتم عبرعدة ولايات أمريكية، كما سيشارك فيها 1200 جندي المشاركة.
وكالات
